تدخل معركة البطولة جولاتها الأخيرة الحاسمة، يتصدر ماكس فيرشتابن ترتيب السائقين بفارق 19 نقطة أمام لويس هاميلتون قبل نهاية الموسم بـ 4 سباقات.
خلال هذه السنة، تبادل السائقان السيطرة على البطولة، حيث تمتع صاحب اللقب بالأفضلية في بداية الموسم بفوزه بالسباقات الثلاثة من أصل الأربعة الأولى.
حقق فيرشتابن فوزه الثاني هذا الموسم في موناكو، وكان في طريقه للفوز بالسباق الثاني على التوالي في أذربيجان لولا أن تسبب انثقاب في أحد إطارات سيارته بانسحابه من السباق. مع ذلك، لم يستغل هاميلتون الفرصة وارتكب خطأ عند إعادة الانطلاق السباق في باكو.
بدأ ريد بُل بفرض سيطرته في الصيف، حقق فيرشتابن الفوز بـ 3 سباقات على التوالي ليوسّع الفارق إلى 32 نقطة في صدارة ترتيب السائقين بعد سباق جائزة النمسا الكبرى.
اشتعلت إثارة البطولة في سيلفرستون عندما وقع حادثٌ بين السائقين في اللفة الأولى، حيث اصطدم ماكس بالحواجز بسرعة عالية، عوقب لويس نتيجة ذلك، لكن ذلك لم يمنعه من الفوز بسباق موطنه وتقليص الفارق حتى 8 نقاط.
أنهى فيرشتابن السباق في المجر تاسعًا فقط بعد حادثٍ آخر في اللفة الأولى، لكن هذه المرة مع سائق مرسيدس الثاني فالتيري بوتاس، في حين منح المركز الثاني هاميلتون صدارة البطولة قبل العطلة الصيفية.
استعاد الهولندي المركز الأول بفوزين متتاليين في سبا فرانكورشان (رغم احتساب نصف عدد النقاط بسبب الأمطار) وزاندفورت قبل أن يقع حادث كبير ثانٍ بين السائقَين في مونزا، نتج عنه انسحابهما من السباق.
رغم فوز هاميلتون في روسيا، تفوق فيرشتابن في السباقات الثلاثة الماضية على هاميلتون، وحقق الفوز في أوستن والمكسيك، ليتصدر بفارق 19 نقطة قبل وصول البطولة إلى ساو باولو.